ربطت دراسة أميركية حديثة بين وجود عيوب خلقية في الجينات الوراثية ومرض التوحد مما منح الأمل في تحقيق تشخيص وعلاج مبكرين لهذا الاضطراب.
وقال باحثون من مستشفى ماساتشوسيتس العام في تقرير نشر في موقع صحيفة لوس انجيلوس تايمز على الانترنت إن احد هذه العيوب يسبب بشكل مباشر الخلل في حوالي واحد في المائة من الحالات.
وأضاف التقرير أن العيب الثاني قد يلعب دورا لدى نسبة مئوية اكبر من المرضى وذلك بزيادة قابليتهم للتأثيرات البيئية أو غيرها من التأثيرات الجينية.
وذكر التقرير أن هذه النتائج تتيح الأمل في إمكانية تحديد الأطفال الذين يعانون من هذه العيوب في وقت مبكر من حياتهم وبدء العلاج للتخفيف من تأثير التوحد.
والتوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي.
ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.
وما يزال العلماء يجتهدون في البحث عن المزيد من الحقائق حول عالم مرض التوحّد، الذي ازداد الانتباه له عالمياً مع تزايد أعداد المصابين به في الآونة الأخيرة.
وكانت دراسة حديثة قد أشارت إلى أن مرض التوحد يصيب واحدا من كل 150 طفلا في الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق