قام معهد للدراسات في كاليفورنيا بدراسة حول ارتباط التوحد عند الطفل والمناعة عند الأم الحامل حيث وجدت اجسام مضادة في دم الأم الحامل تعيق تطور الدماغ بشكل طبيعي وخاصة الحالات التوحدية التي تظهر بعد فترة تطور طبيعي ثم تحدث انتكاسة وخسارة ما حصل عليه الطفل من مهارات لغوية واجتماعية.
وهل من الممكن تشخيص هذه الاجسام المضادة في دم الأم الحامل ومنع تأثيرها على دماغ الطفل وما يتبعه من ظهور للتوحد ؟
معظم الدراسات السابقة كرست البحث في مناعة الطفل التوحدي.
هذه الدراسة كرست البحث في مناعة الأم الحامل واحتمال تكوين اجسام مضادة لخلايا دماغ الطفل مسببة التوحد عند الطفل في السنوات الاولى من عمره وتطوره.
وهذا الاتجاه من الدراسات حول ظروف الحمل وعلاقته بظهور التوحد في بعض الحالات قد يؤدي الى ايجاد فحص طبي لمناعة الأم قبل أو اثناء الحمل والعمل على تفادي تأثير هذه الاجسام المناعية (IgG ) على دماغ الطفل وظهور التوحد عند بعض الحالات.
تمت الدراسة على 123 أم حامل.
61 حالة حمل من الامهات اللواتي عندهن اطفال توحديين
62 حالة حمل من الامهات اللواتي ليس عندهن اطفال توحديين من قبل او اطفال ذو تطور طبيعي.
تم فحص عينات الدم للأمهتا خلال فترة الحمل .
تم عزل اجسام مضادة ذات تفاعل نوعي مع بروتينات خلايا دماغ الجنين عند بعض ( وليس معظمهن) من الامهات اللواتي انجبن اطفال توحديين سابقا.
لم تكتشف مثل هذه الجيام المضادة لدماغ الجنين عند المجموعة الثانية .
هذه الدراسة لم تحصل على نتائج قوية ، لكنها مشجعة لعمل دراسات أخرى بهذا الاتجاه ، وتكون أكثر شمولية للحصول على على نتائج أقوى تؤدي الى تفادي ظهور بعض حالات التوحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق